كان صلح الحديبيّة في السنة السادسة للهجرة , وقد تمخّض عن بنودٍ متّفق عليها بين الطرفين منها: المهادنة لعشر سنوات، يحقّ للقبائل الدخول في حِلف أحد الطرفين؛ فدخلت [ قبيلة بكر] في حلف قريش، ودخلت [قبيلة خزاعة] في حِلف النبيّ ولكنّ قريشًا حرّضت رجال بكر ضدّ رجال خزاعة، فنشب بينهما قتال، وغدرت قريش برجال خزاعة واشتركت في القتال لصالح رجال بكر، وبذلك نُقضت الهدنة.